زمان مطالعه: < 1 دقیقه
یجب أن تقترن دعوى النبوَّة بدلیل یثبت صحّتها و إلّا کانت دعوى فارغة غیر قابلة للإذعان و القبول و هذا ما تقتضیه الفطرة الإنسانیة، یقول الشیخ الرئیس فی کلمته المشهورة: «مَن قَبِل دعوى المدّعی بلا بیِّنة و برهان، فقد خرج عن الفطرة الإنسانیة».
ثمّ إنّ هنا طرقاً ثلاثة للوقوف على صدق مدّعی النبوَّة فی دعواه و هی:
أ. المعجزة؛
ب. تصدیق النبیّ السّابق نبوّة النبیّ اللاحق؛
ج. جمع القرائن و الشّواهد من حالات المدّعی و تلامذة منهجه.
و نحن نکتفى هنا بتبیین طریق المعجزة الّتی هی الأهمّ منها.