زمان مطالعه: < 1 دقیقه
إنّ اللّه سبحانه خلق السّماوات و الأرض و ما بینهما لمصلحة الإنسان و انتفاعه بها فی معیشته، مع انّ المصائب و البلایا تنافی هذه الغایة و تضادّها، و الفاعل الحکیم لا یصنع ما یضادّ غرضه. أضف إلى ذلک أنّ مقتضى رحمة اللّه الواسعة رفع المصائب و دفع الشرور الواقعة فی عالم الطبیعة کی لا تصعب المعیشة على الإنسان و تکون له هنیئة مریئة بلا جزع و مصیبة.
و الإجابة عن هذه الشبهة تبتنی على بیان أُمور: