جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

مذهب الحکماء فی أفعاله تعالى‏ (2)

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

ربّما یتوهّم اتّفاق رأی الحکماء مع الأشاعرة فی نفی الغایة و الغرض عن أفعاله تعالى، و لکنّه خطأ محض، قال صدر المتألهین:

إنّ الحکماء ما نفوا الغایة و الغرض عن شی‏ء من أفعاله مطلقاً، بل إنّما نفوا فی فعله المطلق‏ (1) و فی فعله الأوّل غرضاً زائداً على ذاته تعالى، و أمّا ثوانی الأفعال و الأفعال المخصوصة و المقیّدة فأثبتوا لکلّ منها غایة مخصوصة کیف و کتبهم مشحونة بالبحث عن غایات الموجودات و منافعها …. (2)


1) المراد من فعله المطلق العالم الإمکانی إذا لوحظ جملة واحدة، و المراد من فعله الأوّل الصّادر الأول.

2) الأسفار: 7 / 84.