زمان مطالعه: < 1 دقیقه
قسّم بعض المتکلّمین صفاته سبحانه إلى ذاتیّة و خبریّة، و المراد من الأُولى أوصافه المعروفة من العلم و القدرة و الحیاة، و المراد من الثانیة ما أثبتته ظواهر الآیات و الأحادیث له سبحانه من العلوّ و الوجه و الیدین إلى غیر ذلک، و قد اختلفت آراء المتکلّمین فی تفسیر هذا القسم من الصفات إلى أقوال: