زمان مطالعه: < 1 دقیقه
قد استشکل على علمه تعالى بذاته بأنّ لازم العلم بشیء المغایرة و الاثنینیة بین العالم و المعلوم، فعلمه تعالى بذاته یستلزم مغایرة و اثنینیة فی ذاته سبحانه و هو محال.
و الجواب عنه: أنّ المغایرة الاعتباریة تکفى لانتزاع عناوین العلم و المعلوم و العالم من ذات واحدة، و لیس التغایر الحقیقی من خواصّ العلم حتى یستشکل فی علم الذات بنفس ذاته بتوحّد العالم و المعلوم، بل الملاک کلّه هو الحضور، و هذا حاصل فی الموجود المجرّد کما تقدّم.