زمان مطالعه: < 1 دقیقه
[منها (1) کون العاصی مطیعا بعصیانه]
قال المصنّف رفع اللّه درجته
منها [2] کون العاصی مطیعا بعصیانه حیث أوجد مراد اللّه تعالى و فعل وفق مراده.
قال النّاصب خفضه اللّه
أقول: جوابه أنّ المطیع من أطاع الأمر و الأمر غیر الإرادة، فالمرید هو المقدر للأشیاء و مرجّح وجوداتها، فإذا وقع الخلق على وفق إرادته فلا یقال إنّ الخلق أطاعوه، نعم إذا أمرهم بشیء فأطاعوه یکونون مطیعین «انتهى»
أقول: [القاضى نور اللّه]
قد مرّ بیان أنّ الأمر مستلزم للارادة، و أنّ کون الإرادة بمعنى التقدیر و المرید بمعنى المقدّر من اختراعات النّاصب و تقدیراته و تمویهاته، و مع ذلک لا یسمن و لا یغنی من جوع کمالا یخفى.
1) قد مر القول فیه منا فی التعلیقة السابقة و أشبعنا الکلام هناک فراجع ثم ان قوله، منها أى من اللوازم الباطلة.