زمان مطالعه: < 1 دقیقه
إنّه سبحانه خلق الإنسان العالم بذاته علما حضوریا، فمعطی هذا الکمال یجب أن یکون واجداً له على الوجه الأتمّ و الأکمل، لأنّ فاقد الکمال لا یعطیه، و نحن و إن لم نحط و لن نحیط بخصوصیة حضور ذاته لدى ذاته،
غیر إنّا نرمز إلى هذا العلم ب «حضور ذاته لدى ذاته و علمه بها من دون وساطة شیء فی البین».