إنّ علمه سبحانه بالأشیاء على قسمین: علم قبل الإیجاد أی علمه بالأشیاء فی مقام ذاته سبحانه، و علم بعد الإیجاد أی علمه بالأشیاء فی مقام فعله. و نستدلّ على القسم الأوّل بوجهین: