جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

المصائب ولیدة الذنوب و المعاصی‏ (2)

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

القرآن الکریم یعدّ الإنسان مسئولًا عن کثیر من الحوادث المؤلمة و الوقائع الموجعة فی عالم الکون، قال سبحانه:

«ظَهَرَ الْفَسادُ فِی الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما کَسَبَتْ أَیْدِی النَّاسِ». (1)

و قال سبحانه:

«وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى‏ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَیْهِمْ بَرَکاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لکِنْ کَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما کانُوا یَکْسِبُونَ». (2)

و قال سبحانه:

«وَ ما أَصابَکُمْ مِنْ مُصِیبَةٍ فَبِما کَسَبَتْ أَیْدِیکُمْ وَ یَعْفُوا عَنْ کَثِیرٍ». (3)

إلى غیر ذلک من الآیات الدالّة على أنّ لأعمال الإنسان دوراً واقعیاً فی البلایا و الشرور الطبیعیة و الاجتماعیة، و لکنّ الإنسان إذا أصابته مصیبة و کارثة یعجل من فوره، و بدل أن یرجع إلى نفسه و یتفحّص عن العوامل البشریة لتلک الحوادث و یقوم بإصلاح نفسه، یعدّها مخالفة لحکمة الصانع أو عدله و رحمته.


1) الروم: 41.

2) الأعراف: 96.

3) الشورى: 30.